أي ليسوا ينتظرون إلا القيامة، وما هي إلا صيحة واحدة، وإذا قامت فإنها لا تسكن.
اصْبرْ- يا محمد- على ما يقولون، فإنه لن تطولَ مُدَّتُهم، ولن نَمُدَّ- في مقاساتِكَ أَذَاهم- لُبْثَكَ ومُكْثَكَ، وعن قريبٍ سينزل اللَّهُ نَصْرَه، ويصدق لك بالتحقيقِ وَعْدَه.
{ذَا الأَيْدِ} أي ذا القوة، ولم تكن قُوَّتُه قوةَ نَفْسٍ، وإنما كانت قوته قوةَ فِعْلٍ؛ كان يصوم يوماً ويفطر يوماً- وهو أشدُّ الصوم، وكان قوياً في دين الله بِنَفْسِه وقلبه وهمته.{أَوَّابٌ} رَجَّاع.